شجاعة وبسالة الرسول صلى الله عليه وسلم



 كان الرسول (ص)قائداً عسكرياً من الطراز الفريد ،كان يجمع بين الرحمة والقوة ،وكان فارساً مغوارا،ولقد ردّ الكاتب الكبير محمود العقّاد عن من افترى على رسول اللّه قائلين أنّه نشر الإسلام بحد السيف قائلاً:


كان الحبيب محمّداً فارساً مغواراً ولكن نفسه الشجاعة كانت تأبى العدوان وكان (ص)ينظر إلى الحروب فقط عند الضرورة لردّ العدوان حيث أنّه كان يأبى إزهاق الأرواح ،ولم يستخدم الرسول هذه الحروب في بداية الإسلام بالرغم من أنّ كثير من المسلمين قد تعرضوا لسيوف المشركين وظلمهم ،ولقد صبر المسلمين كثيراً على إيذاء المشركين ولقد هاجروا بلادهم كي يتجنبوا إيذائهم ولكنّ المشركين لم يتوقفوا عن إيذاء المسلمين فكان لابد على المسلمين عندئذ من الدفاع عن أنفسهم ،ولم يبادر المسلمين قط بالحروب إلاّ عندما نقض المشركين العهود ،فلقد عاد جيش المسلمين في غزوة تبوك بعد أن تأكدوا أنّ من انصراف الروم عن القتال في هذا العام ،حيث أنّ الروم كانوا يعبئون بجيوشهم إلى البلاد العربية ،ولقد عدل المسلمين عن القتال بعد عودة الروم بالرغم من تكلفهم في العدة وتأهبهم للقتال ،ولقد قال نابليون عن رسول اللّه أنّه فارس بارع في التكتيكات وفي وضع خطط محكمة قوية حيث أنّه (ص)لم يعط أعدائه الفرصة لمهاجمته،وكان يقول أيضاً أن قوتهم المعنوية إلى قوتهم العددية وهم المسلمين كبيرة من 3:1
ولقد كان الرسول يعتمد على القوّة المعنوية ،وكان الرسول ذكياً في محاربة الأعداء استراتيجياً أي في تجارتهم وأموالهم ،فعند محاربته للإنجليز كان يمنع تجارتهم وسفنهم من الوصول إلى القارة الأوروبية ،وكان الرسول يعتمد على الشورى في خططه الحربية صلوات اللّه وسلامة على خاتم النبيين.

شارك الموضوع

مواضيع ذات صلة

تابعنا على الفيس بوك

المشاركات الشائعة